مسرحية صامتة
انتفاضة
السكاكين
يبدأ المشهد الأول بصوت إسعاف
يظهر طالب في الوسط يجلس أرضاً معصوب العينين بحطة فلسطينية واليدين،
ويحاول أن يفك نفسه ، م يفك نفسه ويأخذ ينظر فيمن حوله باستغراب وألم ويتفقد من
حوله وإذ بشاب يقف على كرسي ويلبس جلابية وطاقية وفي يده لافتة مكتوب عليها الجهاد
في سوريا .
ثم ينظر إلى لافتة على الحائط مكتوب عليها القدس 50 كيلومتر – غزة 37 كيلو
متر .
ينظر مرة اخرة فيجد طالبين يجلسان جانباً ويلعبان ورق الشدة وههم يضحكون .
ثم يأخذ الكوفية من على الأرض ويعطيها لأحد الطلاب الذين يجلسون عاليا ويغطيه
بها .
ثم فجأة تدخل موسيقى رعب وحماسة ومعها يدخل مستوطنين يرتديان ملابس نصفها
مدني والآخر عسكري .
يحاول البطل منعهما من التقدم أو الدخول فيرميانه أرضاً .
ثم يدخل طالب فلسطيني يحمل على ظهره حقيبته وكأنه ذاهب إلى جامعته
فيستوقفانه الجنديين ويطلبان منه الهوية فيخرجها ويفتشان حقيبته ويرميانه أرضاً
ويضربانه يحاول البطل الدفاع عنه ولكن دون جدوى يرميانه أرضا هو الآخر ويبقى في
حيرة من أمره وينظر هنا وهناك وكأنه يستنجد أحداً ما " موسيقى " .
مشهد آخر :
يدخل مستوطن بلباس مدني يجري وراء شاب فلسطيني هنا وهناك وفجأة يمسك به
ويلقيه أرضاً ، ثم يثبته على الأرض ( فريز ) .
ثم يأتي الجندي اليهودي " المستوطن " ويحاول أخذ الكوفية من
الشاب الفلسطيني ويلقيه أرضاً ويضربه " فريز "
يذهب الطالب للطالبين الذين يلعبان الشدة ويستنجد بهما ولكن دون جدوي
يبعدانه ويدفعانه بأيديهما .
يذهب للطالب الذي يحمل ورقة الجهاد في سوريا ويحاول ان يستنجد به ولكن دون
جدوى يدفعه بعيدا .
يرى شاباً آخر ينام جانباً ويضع تحت رأسه وسادة ويحاول أن يوقظه ويستنجده
ولكن دون جدوى يدفعه بيده ويتقلب على الجانب الآخر .
ويذهب مرة أخرة للطالب الذي يحمل ورقة ( الجهاد في سوريا ) ولكن دون جدوى .
والجميع يبقى " فريز "
ما عدا الطالبين اللذان يلعبان الشدة .
الطالب البطل يجلس على الأرض ويظهر عليه ملامح الحزن والبكاء ويمسح دموعه ثم
يقف وينظر حوله وينظر لكل مشهد على الساحة موجود .
وكلما حاول انقاذ أحد دفعوه بعيدا بقوة .
ثم تدخل موسيقى حماسية ورعب ويصاحبها دخول ملثمين فلسطينيين يحملان علم
فلسطين ويحملان سكاكين ، ويهجمان على الجندي ويطعنانه بالسكين ومعهما البطل ،
والجندي يحاول الإفلات ولكن دون جدوى ، ويتم ذبحه ويسيل دمه النجس على الأرض .
ثم يجلس طالبين يهوديين يحملان
لافتات مكتوب عليها :
1- نرفض
قتل المستوطنين .
2- يجب
حماية إسرائيل .
3- وبينهما
طالب ثالث يتوسطهما يحمل شعار الأمم المتحدة .
يأخذ البطل اللافتات ويرفعها للاعلى ويريها
للجمهور ، ثم يجلس أرضاً في حزن وألم وبكاء وبعد لحظات تخرج أنشودة موطني ، فيقف
البطل مترجلاً ويؤشر إلى علم فلسطين الذي يظهر عالياً على أحد البنايات في الأعلى
.
الأستاذ / أيمن
سعدالله الفليت








